“اليوم هو بمثابة يوم كسر للجمود و الخجل، و التعريف بالمصطلحات الأساسية المهمة في التمثيل” هكذا عبر عن الورشة الفنان عقيل الماجد في حديث خاص معه بعد انقضاء ورشة “اعداد الممثل (1)”، التي أقيمت اليوم الأحد 21/08/2022 م، في قاعة قصر المرجان.
الورشة هي واحدة من ضمن مجموعة ورشات تقام على مدار ثلاثة أيام، تحت شعار “الفعاليات المصاحبة” و التي تسبق حملة زين العابدين للتبرع بالدم (22) بإشراف جمعية مدينة عيسى الخيرية.
تناولت الدورة التي كانت ما بين ٤:٣٠ م و ٦:٣٠ م، عدة محاور منها التعريف بالتمثيل، الفرق بين التقمص و التعايش و مذكرة الممثل. و مجموعة كذلك من الأنشطة العملية التفاعلية مع الجمهور، مثل اختبار تذكر الأشياء -جمع الحاضرين في حلقة، و يتم تباعًا ذكر كل كلمة قيلت مع اضافة كلمة جديدة-.
اختتم الفنان دورته بنشاط عملي، مثّل فيه الحاضرون مع كرسي بإعتباره شيء ما، كإعتباره بائعًا مثلًا. وجه الفنان الشكر إلى اللجنة المنظمة و إلى الحضور على إنجاح الفعالية، و أضاف مجيبًا على السؤال “هل هناك جيل قادم من الفنانين قادر أن يكون أفضل مما مضى؟”، “نعم، من خلال المتابعة، هناك خامات مميزة، و مع وجود حالة من التفرغ للفن سيصلون لمستوى أرفع ربما من السابقين، عدم التفرغ يحد من إبداع الممثل…”
و اختتم حديثه قائلًا :”اليوم كسرنا الجمود، و نتطلع ليوم غد…”. و يذكر أن يوم غد سيكون اليوم الثاني لنفس الورشة، و فيها سيكمل الماجد ما بدأه اليوم.
.

استكمالًا للورشة السابقة، جاءت ورشة اليوم “إعداد الممثل (2)” من تقديم الفنان عقيل الماجد بتاريخ 22/08/2022م بقاعة قصر المرجان، ما بين ٤:٣٠م و ٦:٣٠م، وذلك مع قرب بدء حملة زين العابدين للتبرع بالدم (22) و التي تشرف عليها جمعية مدينة عيسى الخيرية.
أكمل الماجد اليوم العنواين الرئيسية في مجال التمثيل، كالذاكرة الانفعالية، تفريغ الشخصية و تعريف المسرح و عناصره، مسلطًا الضوء على أهمية المراقبة لدى الفرد بحيث يمكن لك من خلال ذلك تعزيز الأفكار و تنمية الذاكرة الإبداعية لديك كممثل.
كما تضمنت كالأمس أنشطة تفاعلية أحدها ما عرضه الفنان على الحضور، من مجموعة أوراق و كتبوا فيها كلمات ثم عرضها بشكلٍ عشوائي عليهم ليسردوا قصة قصيرة حول ما كتب في الأوراق.
تحدّث المقدم كذلك عن خشبة المسرح، أقسامها، و ما هو المهم و المهمل فوقها و كيف أن في العروض الرسمية يُسّلط الضوء على شيءٍ دون آخر عليها، مستعرضًا نماذج حيّة، و ممهدًا للنشاط الختامي لورشته. و في النشاط الختامي طبّق كلّ ذلك الحضور فوق خشبة المسرح بالقاعة و توزعوا فيها بإشراف الماجد و بتوجيهٍ منه، في مشهد شدّ الحاضرين من بقية الفعاليات، لفت انتباههم و سرق منهم السمع و البصر.