بعطاء بلغ 350 كيس دم من بذل المجتمع البحريني

و بمشاركة أكثر من 500  شخص بحملة الإمام زين العبدين (ع) للعام الـ 24 على التوالي 

في  أجواء العطاء المفعمة بروح المساعدة الإنسانية التي حملها المتبرعون خلال توافدهم على الحملة ، إنطلقت يوم الجمعة 2/ 8/ 2024 م حملة الإمام زين العابدين (ع) للتبرع بالدم (24) بشعارها ( غيّر بإحسانك ) من تنظيم جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية بالشراكة مع وزارة الصحة و مراكز الرعاية الصحية الأولية وبالتعاون مع جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر ، وهي النسخة الثانية التي تُقام في مبنى الجمعية في منطقة مدينة عيسى.

حيث عبّر رئيس حملة الإمام زين العابدين (ع) للتبرع بالدم (24)  أ.حسن شعبان ، عن شكره للمتبرعين الذين ساهموا في  انسيابية عملية التبرع في كل جوانبها المختلفة بتعاونهم مع المنظمين ، و هذا إن دل على شيء فهو مستوى الوعي الثقافي الذي يمتلكه المجتمع البحريني الأصيل الذي تسهم روح أفراده في مثل هذه الحملات الإنسانية.

الجدير بالذكر هو مشاركة المختصين من الكوادر العاملة في جميع محطات التبرع  ، بدءً من محطة التسجيل، مرورًا بالفحص الطبي، قياس الهيموجلوبين، التقاط الصور، و انتهاءً بالتبرع ، حيث تقسم كل مرحلة إلى محطة خاصة، يشرف عليها مختصون يساعدهم متطوعون من مختلف التخصصات. و لضمان سيرها بالشكل الأنسب أوضح شعبان إلى أن الحملة تنقسم  إلى عدة أقسام ، الإعلامية ، العلاقات العامة ، التنظيم ، الطبية ، التقنية ، الصحة و السلامة ، الجودة و الخدمات.

وافاد شعبان بأن الحملة لهذا العام حصدت عدد 350  كيس من الدم، وقد بلغ اجمالي ممن تقدم للتسجيل للتبرع بالدم أكثر من  500 الجدير بالذكر بأن عدد المتطوعين في الحملة لهذا العام شاملا الفعاليات المصاحبة قد بلغ أكثر من 125 متطوعاً.

كما وجه شعبان عظيم امتنانه لمن سعوا للتبرع بالدم ولم يحالفهم الحظ سائلين المولي العزيز القدير أن يكون في ميزان حسناتهم، واعداً بتقديم عمل مميز أكبر في السنة القادمة حيث سيكون فريداً من نوعه على مستوى حملات التبرع بالدم في المملكة.

من جانبه وجه رئيس مجلس إدارة جمعية مدينة عيسى الخيرية الإجتماعية، الأستاذ نضال البناء شكره إلى الكادر العامل بالحملة الذين تفانوا في العمل التطوعي لهذا العام ابتداءً من الفعاليات المصاحبة للحملة في إسبوع الإمام زين العابدين (ع) الثقافي مشيداً بعطائهم و روحهم الأخوية الطيبة ، وأكدّ على أهمية توفير بيئة حاضنة لمثل هذه الفعاليات المجتمعية والتي تهدف إلى إتاحة مساحة تطوعية للمتطوعين من مختلف الأعمار علاوة على الهدف الأساسي لها في عطاء الدم، فإلى جانب التبرع بالدم و أهدافه السامية العالية فهم يضعون طاقاتهم في بحر العطاء بالعمل الخيري و الاجتماعي بشكل أكبر.