اليوم الأول- فعالية | إحسان
تقديم: أ.إيمان عبداللطيف
ضمن فعاليات أسبوع الإمام زين العابدين الثقافي
.
قدمت الاستاذة إيمان عبد اللطيف ورشة “إحسان” في ركن الأطفال، يوم السبت عشرين أغسطس 2022 في قاعة قصر المرجان في الفترة الأولى 4:30-6:30
.
وكانت محاور الورشة تركز على تعريف الطفل بمبادىء الإحسان وطرق الإحسان من خلال تدريبات عملية.
.
.
اليوم الثاني -فعالية | لدينا ما يكفينا
قراءة قصة عن القناعة والتبرع بالإضافة إلى أنشطة تدريبية
تقديم: أ.يسرى
“بصندوق السعادة لدينا كل ما يكفينا”
وسط حضور من الأطفال بدأت الفعالية “لدينا ما يكفينا” من تقديم أ.يسرى، يوم الأحد ٢١ أغسطس ٢٠٢٢م، استكمالًا للفعاليات المصاحبة التابعة لحملة زين العابدين للتبرع بالدم (22) التي تنظمها جمعية مدينة عيسى الخيرية، و التي استهلت يوم أمس في صالة قصر المرجان أيضًا. ما بين الرابعة و النصف و السادسة و النصف مساءً.
استهلت الأستاذة الورشة بنشاط تفاعلي بين الأطفال، حيث طلبت منهم السكوت حتى تنتهي من العد للعشرة، و استأنفت بقراءة قصة “لدينا ما يكفينا”، التي كانت محور الورشة. تحدثت القصة عن بيتين أحدهما غني و الآخر فقير، و كيف نزرع روح التعاون بين البيتين، في لفتة مهمة لغرس قيم التعاون بين أفراد المجتمع.
و قام الأطفال في نشاط عملي، برسم لوحة فنية تعبر عمّا تعلموه في القصة، و تنوعت الصور المرسومة، و في حديث معه قال الطفل سيد علي : “رسمت رسمة بيت و مرجحانتين حق كبار و صغار، و البيت حق الفقراء…”، و اضاف علي “تعلمت من القصة ان اعطي غيري”.
و من الجدير بالذكر، أن هذه الرسومات سيتم توزيعها بشكلٍ عشوائي على المتبرعين يوم الجمعة القادم في الحملة.
.
.
اليوم الثالث-فعالية | جسمي خصوصيتي
تقديم: أ. جميل الغنامي
“لا تلمسوني! جسمي خصوصيتي أنا فقط”
أقيم مساء الاثنين 22/08/2022م ورشة في قاعة قصر المرجان ضمن ختام الفعاليات المصاحبة في ركن الأطفال، و المزامنة لحملة زين العابدين للتبرع بالدم (22)،بعنوان “جسمي خصوصيتي”، و بتقديم أ.جميل الغنامي.
تطرق الغنامي في ورشته إلى مفهوم التحرش، و كيف أنه آفة تفتك بالأطفال الذين يغيب عن بالهم، و أن ثقافة الخصوصية مهمة لجهل الطفل في مأمن من الغرباء و من تسول لهم أنفسهم فعل أي فعل قبيح معهم. كما تطرق في ورشته إلى المناطق الحساسة و المواقف اليومية في البيت أو المدرسة، و ماهو الصحيح من غير الصحيح فيها،و كيف يستجيب الطفل لمثل هذه الأمور.
غرس هذه الثقافة في الطفل تبني سدًا يحول دون تسرب مياه الخطر إليه، فحوت الدورة نشاطًا تفاعليًا لرسم رسمة تعبّر عمّا تناولوه في الورشة، الطفلة “بتول” عبّرت عن ذلك برسمها لسيارة و طفلين، مشيرةً إلى خطورة الركوب مع الغرباء، و قالت: “علمنا المعلم الغريب ما ياخذ الطفل ما نركب وي سيارة غريبة…”. و اختتمت الورشة بقصص طرحها الأستاذ و الحاضرون الأطفال في ذات السياق، و ارشادات مهمة لهم في البيت و المدرسة.